يدا بيد لبيئة خالية من الكوليرا: حملة توعوية لطلبة الأقسام الطبية

يدا بيد لبيئة خالية من الكوليرا: حملة توعوية لطلبة الأقسام الطبية
يدا بيد لبيئة خالية من الكوليرا: حملة توعوية لطلبة الأقسام الطبية
الأربعاء 6شعبان 1446هجري الموافق 5فبراير 2025م.
في إطار التزامها بالمسؤولية المجتمعية، وانطلاقًا من دورها في نشر الوعي الصحي. نظّمت إدارة العلاقات والأنشطة الطلابية في الكلية التخصصية الحديثة حملةً توعوية تحت شعار “يدا بيد لبيئة خالية من الكوليرا”. استهدفت طالبات مدرسة الروضة.
وقد جاءت هذه المبادرة تحت إشراف الدكتور بسام الحساني، أستاذ مادة أسس التمريض في الكلية. بمشاركة طالبات الأقسام الطبية. الذين حرصوا على تقديم معلومات شاملة حول مرض الكوليرا، طرق انتشاره، وسبل الوقاية منه.
انطلقت الحملة من إيمان الكلية بأهمية تعزيز الصحة العامة من خلال التثقيف الصحي.
حيث تضمن البرنامج التوعوي عدة محاور أساسية، منها:
- التعريف بمرض الكوليرا وأسبابه.
- كيفية انتقال العدوى وتأثيراتها على الصحة.
- أهمية النظافة الشخصية وتعقيم المياه كوسيلة للوقاية.
- دور التغذية السليمة في تعزيز المناعة ضد الأمراض الوبائية.
وقد تم تقديم هذه المعلومات بأسلوب مبسط ومشوّق، يراعي الفئة العمرية المستهدفة. كما تم تعزيز الفهم من خلال عروض مرئية وتفاعلية، الأمر الذي لاقى استحسانًا كبيرًا من الطلاب والمعلمين على حد سواء.
حيث حظيت الحملة بإقبال واسع من طلبة المدرسة وكادرها التدريسي، حيث أبدوا تفاعلاً كبيرًا مع المعلومات المقدّمة. وطرحوا تساؤلات حول كيفية حماية أنفسهم وأسرهم من هذا المرض. وقد أعربت إدارة المدرسة عن شكرها للجامعة والقائمين على الحملة. مشيدةً بجهود الطلاب والمحاضرين في إيصال رسالة صحية مهمة بأسلوب شيق ومفيد.
تجسد هذه الحملة نموذجًا حيًا للتكامل بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المحلي. حيث تؤكد على أهمية دور المؤسسات التعليمية في الارتقاء بالوعي الصحي والمساهمة في خلق بيئة خالية من الأوبئة. كما تعكس التزام الكلية التخصصية الحديثة بربط المعرفة الأكاديمية بالواقع العملي. مما يعزز لدى الطلاب الشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعهم، ويؤهلهم ليكونوا سفراء للوعي الصحي في محيطهم.
الختام:
وفي ختام الحملة، أكد الدكتور بسام الحساني على ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات. مشددًا على أن التوعية الصحية تُعد من أهم الأسلحة في مواجهة الأوبئة. مشيرًا إلى أن طلاب الأقسام الطبية أثبتوا قدرتهم على إيصال المعلومات بأسلوب مؤثر، يعكس مدى تأهيلهم العلمي والمهني.
حملة “يدا بيد لبيئة خالية من الكوليرا” ليست مجرد حملة توعوية عابرة. بل هي خطوة نحو بناء جيل أكثر وعيًا بمخاطر الأمراض وطرق الوقاية منها. وهي رسالة تؤكد أن الصحة مسؤولية جماعية. وأن بالعلم والعمل يمكننا تحقيق مستقبل أكثر أمانًا وخلوًا من الأوبئة.