حملة توعوية تحت شعار “يدًا بيد لبيئة خالية من الكوليرا”

حملة توعوية تحت شعار “يدًا بيد لبيئة خالية من الكوليرا”
حملة توعوية تحت شعار “يدًا بيد لبيئة خالية من الكوليرا”
الأحد 3شعبان 1446هجري الموافق 2 فبراير 2025م.
في إطار المسؤولية المجتمعية وتعزيز الوعي الصحي بين الأجيال الناشئة. أطلقت إدارة العلاقات والأنشطة الطلابية بالكلية وبإشراف مدرس مادة أسس التمريض، د. بسام الحساني. حملة توعوية استهدفت طلاب وطالبات مدرسة الأرض الطيبة النموذجية. حملت شعارًا يعكس روح التعاون والمسؤولية المشتركة: يدًا بيد لبيئة خالية من الكوليرا”.
منذ اللحظات الأولى لوصول فريق الحملة. غمرت المدرسة أجواءٌ من الترحيب الدافئ، حيث قوبلوا بحفاوة استثنائية من قبل الكادر التربوي والإداري، في مقدمتهم:
- الأستاذ عبدالسلام النهاري – المدير العام للمدرسة.
- الأستاذة فاطمة المقبلي – مديرة فرع الإناث.
- الأستاذ أنور الصمدي – مدير فرع الذكور.
عكست هذه الحفاوة بيئةً تعليميةً قائمةً على التعاون، تدعم كل مبادرة تسهم في تعزيز الوعي الصحي ونشر ثقافة الوقاية. الأمر الذي ساهم في إنجاح الحملة وأضفى عليها طابعًا تفاعليًا مميزًا.
ركزت الحملة على تقديم معلومات شاملة حول مرض الكوليرا و مخاطره، وسبل الوقاية منه، وذلك من خلال عدة محاور مثل:
- التعريف بالكوليرا وأسباب انتشارها – تقديم شرح وافي حول طبيعة المرض، وكيفية انتقاله عبر المياه الملوثة وسوء النظافة الشخصية.
- أهمية غسل اليدين – عرض عملي للطريقة الصحيحة لغسل اليدين، مع التأكيد على دوره الأساسي في الحد من انتشار العدوى.
- نظافة الغذاء والماء – تسليط الضوء على أهمية تخزين الطعام بطريقة صحيحة وغلي الماء أو تعقيمه لضمان سلامته.المسؤولية المجتمعية في الوقاية – غرس ثقافة الوعي الصحي بين الطلاب، والتأكيد على أن مكافحة الأوبئة مسؤولية جماعية تتطلب تعاون الأفراد والمجتمع.
لم تكن الحملة مجرد لقاء توعوي عابر، بل كانت منصة تفاعلية شهدت تفاعلًا استثنائيًا من قبل الطلاب. حيث أظهروا شغفًا كبيرًا للتعلم. وطرحوا أسئلةً ثريةً تعكس وعيهم المتزايد بأهمية الصحة العامة. كما أبدى الكادر التدريسي تقديره وامتنانه لهذه المبادرة. مؤكدين على أهمية استمرار مثل هذه الأنشطة لتعزيز الوعي الصحي داخل البيئة المدرسية.
إن الأثر الحقيقي لمثل هذه الحملات لا يقاس بعدد الحضور فحسب، بل بما تزرعه من وعي وسلوكيات صحية مستدامة. فقد أسهمت الحملة في غرس قيم النظافة الشخصية والمسؤولية الجماعية بين الطلاب. مما يجعلهم سفراء للتوعية داخل أسرهم ومجتمعهم. فمن خلال هذه المعرفة، يمكن الحد من انتشار الأمراض المعدية وتعزيز بيئة صحية آمنة للجميع
ومن جانبه، أعرب الأستاذ عادل كليب، مدير العلاقات والأنشطة الطلابية بالكلية، عن شكره العميق لإدارة المدرسة. مشيدًا بالحفاوة التي قوبل بها فريق الحملة. ومؤكدًا أن الكلية مستمرة في تنفيذ مثل هذه المبادرات التي تسهم في خدمة المجتمع ورفع مستوى الوعي الصحي بين أفراده.
كما توجه بالشكر إلى الدكتور بسام الحساني على جهوده في الإشراف والتوجيه. وإلى الإدارة المدرسية ممثلة بالأستاذ عبدالسلام النهاري، والأستاذ أنور الصمدي، والأستاذة فاطمة المقبلي على دعمهم وتعاونهم المثمر.
تأتي هذه الحملة كدليلٍ حيٍّ على أن التعليم لا يقتصر على الكتب والمناهج. بل يمتد ليكون رسالةً إنسانيةً تهدف إلى بناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة. ففي كل خطوة توعوية، يُرسم مستقبلٌ أكثر إشراقًا، وتُرسّخ ثقافةٌ تُؤمن بأن الوقاية خيرٌ من العلاج. وأن صحة المجتمع تبدأ من وعي أفراده.
وما زال العطاء مستمرًا.. يدًا بيد نحو بيئةٍ أكثر أمانًا وصحةً.